ذبحوا القيعي.. بسكين بارد !

[center]ذبحوا القيعي.. بسكين بارد !
عدلي القيعي اسم لا يختلف عليه اثنان فهو من الشخصيات التي حفرت اسمها بقوة داخل النادي الأهلي وصار لها شعبية جارفة بفضل ما حققه من نجاحات في عمله كمسئول عن لجنة التسويق والاستثمار بالنادي والتي كانت هي الأولي من نوعها ونجحت التجربة وصارت تطبق في أغلب اندية مصر . القيعي حاليا يعيش اقصي درجات الإحباط بعد ان قام مجلس ادارة النادي بتحديد صلاحياته واختصارها فقط في لجنة التعاقدات بعد ان كان رئيسا لإدارة التسويق بشركة الاهلي للإنتاج الإعلامي وهو القرار الذي اتخذته لجنة الكرة مؤخرا وصدّق عليه مجلس الإدارة بأن يتم تعيين المستشار عثمان بدران رئيسا ومسئولا عن إدارة التسويق بشركة الأهلي خلفا للقيعي في حين يلتزم القيعي بعمله في لجنة التعاقدات فقط وتضاف تعاقدات الأنشطة الأخري غير كرة القدم إلي مسئوليته. البعض يقول إن مجلس الإدارة اتخذ القرار اثناء وجود عدلي في المانيا للعلاج وهذا غير صحيح بالمرة فقد أكد مصدر مسئول داخل النادي - رفض ذكر اسمه - أن هذا القرار تم اتخاذه قبل مرض وسفر القيعي لألمانيا بشهر وهو يعلمه جيدا وأن مجلس الإدارة لن يستخدم هذا الأسلوب لأنه لا يخشي احدا.
وعن سبب هذا القرار قال هذا المصدر : القيعي قيمة كبيرة داخل النادي وكلمة ذبحه أو الغدر به كبيرة وانما يمكننا القول نوعا من التعديل من أجل كفاءة العمل في هذا المجال فالتسويق يحتاج إلي متخصص دارس في هذا المجال وصاحب خبرة كبيرة في الوقت الذي لم يكن القيعي يقدم أي شئ في هذا الأمر فكل عمله منذ 8 سنوات هو التعاقدات والتي يعد من أنجح الناس فيها لهذا كان جديرا بلقب مهندس الصفقات وحظي بشهرة وشعبية كبيرتين بسبب هذا الأمر. لهذا قررنا ان يكون مسئولا فقط عن لجنة التعاقدات وأضيف له كل الأنشطة الرياضية في النادي وليس كرة القدم فقط.
وعن الشخصية التي تم اسناد لها مهمة التسويق والاستثمار قال : عثمان بدران شخصية محترمة جدا وله سيرة ذاتية قوية جدا فيكفي انه كان مسئولا عن التسويق الرياضي بشركة المحمول الراعية للنادي الأهلي وهي شركة عالمية حققت نجاحات كبيرة في مجال التسويق الرياضي ونحن كناد ننظر إلي الأندية الأوروبية الكبري ونرغب في عمل نظام جيد مثلها لهذا كان لابد من التخصص في هذا المجال تحديدا. وبالفعل بدران يسير بشكل جيد وقدم مقترحات غاية في الاهمية لمجلس الإدارة سيتم الإفصاح عنها في القريب.
أما القيعي فيعيش حالة من الصدمة حاليا بسبب ماحدث وهو ما لم يكن يتخيله.. ثانيا بسبب الآلام التي يشعر بها في قدمه التي تزايدت في ألمانيا وعلم من الأطباء هناك انها بسبب مشاكل معينة في العمود الفقري وبالفعل بدأ جلسات العلاج هناك. لكن المشكلة الأكبر كانت خاصة بصفقة سمسرة اتهم القيعي بالدخول والاشتراك فيها مع تامر النحاس وكيل اللاعبين بالتعاقد مع حارسين ليس لهما اسم أو تاريخ بمبلغ 300 الف دولار.. وهنا ثار الشك فلماذا التعاقد تم بالدولار رغم ان الحارسين ¢ حسن ثروت ¢ و¢ عبد العال نصر ¢ ليس لهما اي تاريخ الغريب انه تم منح الحارسين ستة الاف جنيه فقط نظير التوقيع علي هذا العقد فأين ذهبت ال 300 الف دولار..واكد اكرامي مدرب حراس فريق الشباب بالنادي الأهلي أن الحارسين لا يصلحا مطلقا للعب في الأهلي أو تمثيله وأنه بعيد كل البعد عن مسألة التعاقد معهما.
ولعل هذه القضية تكون أحد أسباب اتجاه مجلس الأهلي إلي مضايقة القيعي بهذه الطريقة خاصة أنها ليست المرة الأولي التي يتعاقد فيها الأهلي مع لاعبين لا يستحقون ارتداء الفانلة الحمراء فكانت هناك اسماء مثل عطية البلقاسي ومحمد خلف ووائل شفيق وآباي وغيرهم الكثير وعلمت الكورة والملاعب أن حسن حمدي يحقق بنفسه في قضية